عصبية المذهب التكفيري على المسلمين
أما من سبقهم من أئمة التصوف المعروفين في القرون السابقة كاالإمام الرفاعي والبدوي والشاذلي وغيرهم من أهل هذه الطبقة ومن سبقهم من أئمة العهود السابقة من التابعين ومن تبعهم وتابعيهم من أهل الحلية والصفوة والرسالة ومدارج السالكين فجهودهم وجهادهم لاتنكر وخروجهم في سبيل الله هو من المسائل التي حفل بيها التاريخ ونطقت بها كتب المناقب والتراجم
عصبية المذهب التكفيري للمسلمين
ونحن لاندعي عصمتهم فان كلا منا ومنهم يوخذ ويرد عليه وإجتهادهم دائر بين الصواب والخطأ والقبول والرد ولكن نستنكر الهجوم باطلاق الحكم عليهم بالشرك والكفر
عصبية مذهبية وأخراجهمعن المملة الإسلامية وأحب أن أسال إخواننا المجتهدين في إطلاق هذه الأحكام ولألقاب كم سيفقدون من المسلمين في حسابهم وكم سيقطعون من الصلة والمودة الإسلامية بين مئات الملاين من المسلمين النطاقين بلا إله إلا الله محمد رسول الله بحكمهم الجائر هذا فلا بد ان نراجع حساباتنا مع أنفسنا وإخواننا